ابن الجنيد : لايستحب للمرءة أن تطول قصتها حتى يستر شعرها بعض جبهتها عن الارض أوما تسجد عليه.
٥ ـ الكافى : في الصحيح عن أبي عبيدة قال : سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول وهو ساجد : ( أسألك بحق حبيبك محمد صلىاللهعليهوآله إلا بدلت سيآتي حسنات ، وحاسبتني حسابا يسيرا ) ثم قال في الثانية : ( أسألك بحق حبيبك محمد إلا كفيتني مؤنة الدنيا و كل هول دون الجنة ) وقال في الثالثة : ( أسألك بحق حبيبك محمد لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل ، وقبلت مني عملي اليسير ) ثم قال في الرابعة : ( أسئلك بحق حبيبك محمد لما أدخلتني الجنة ، وجعلتني من سكانها ، ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك. وصلى الله على محمد وآله (١).
ومنه : بسند قريب من الصحيح عن جميل قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : أي شئ تقول إذا سجدت؟ قلت : علمني جعلت فداك ما أقول ، قال : قل ( يارب الارباب ويا ملك الملوك ، ويا سيد السادات ، ويا جبار الجبابرة ، ويا إله الالهة ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا ) ثم قال : ( فاني عبدك ناصيتي في قبضتك ) ثم ادع بما شئت ، واسأله فانه جواد ولايتعاظمه شئ (٢).
٦ ـ كتاب عاصم بن حميد : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن الرجل يرفع موضع جبهته في المسجد ، فقال إني احب أن أضع وجهي في مثل قدمي ، وأكره أن يضعه الرجل [ على مرتفع ] ظ (٣).
ومنه : عن سعيد بن يسار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أدعو وأنا راكع أو ساجد؟ قال : فقال : نعم ادع وأنت ساجد ، فان أقرب مايكون العبد إلى الله وهو
____________________
(١) الكافى ج ٣ ص ٣٢٢.
(٢) المصدر نفسه ص ٣٢٣.
(٣) رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ١٥٨ ، ولفظه في آخره ( انى أحب أن أضع وجهى في موضع قدمى وكرهه ) واستدركه العلامة النورى على صاحب الوسائل من كتاب عاصم بن حميد ولفظه ( أن يصنعه الرجل ). وما استظهرناه أوفق بالسياق.