١٢ ـ مجالس الصدوق والخصال : في بعض أخبار المناهي عن النبي صلىاللهعليهوآله أن الله كره النفخ في الصلاة (١).
١٣ ـ الخصال : عن أحمد بن محمد بن هيثم ، عن أحمد بن يحيى بن زكريا ، عن بكر بن عبدالله بن حبيب ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن الحسين بن مصعب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يكره النفخ في الرقى والطعام وموضع السجود (٢).
ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم ابن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لاينفخ الرجل في موضع سجوده ، ولاينفخ في طعامه ، ولا في شرابه ، ولافي تعويذه (٣).
١٤ ـ العلل : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن ليث قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : الرجل يصلي فينفخ في موضع جبهته ، قال : ليس به بأس ، إنما يكره ذلك أن يؤذي من إلى جانبه (٤).
بيان : حمل هذا على الجواز ، ومامر على الكراهة ، ويمكن تقييد الاخبار السابقة بهذا الخبر كما فعله الشيخ في الاستبصار ، ويمكن حمل هذا الخبر على قبل الصلاة والاخبار المطلقه على حال الصلاة كما يدل عليه خبر المناهي ، فالمراد بقوله : ( يصلي ) يريد الصلاة ، لكن يأبى عنه بعض الاخبار المصرحة بجوازه في الصلاة مالم يؤذ أحدا ، ويمكن القول بالكراهة مطلقا وتكون مع الايذاء أشد.
١٥ ـ المحاسن : عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن أبي اسامة قال سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : عليكم بتقوى الله ، والورع والاجتهاد ، وصدق الحديث
____________________
(١) أمالى الصدوق : ١٨١ ، الخصال ج ٢ ص ١٠٢.
(٢) الخصال ج ١ ص ٧٦ ، والرقى كهدى جمع رقية بالضم كاللقمة ، والمراد التعويذ والنفث فيه ، راجع ج ٩٥ ص ٤ ـ ٦ باب مايجوز من النشرة.
(٣) الخصال ج ٢ ص ١٥٦.
(٤) علل الشرايع ج ٢ ص ٣٤.