رضي الله عنه في شرح الكافية : إن كانت الحال جملة اسمية وقعت خبرا فعند غير الكسائى يجب معها واو الحال ، قال صلىاللهعليهوآله : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ) إذ الحال فضلة وقد وقعت موقع العمدة فيجب معها علامة الحالية ، لان كل واقع غير موقعه ينكر ، وجوز الكسائي تجردها عن الواو لوقوعها موقع خبر المبتدء ، فتقول ضربي زيدا أبوه قائم.
١٠ ـ مجالس الشيخ : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن هشام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن قوما أتوا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله اضمن لنا على ربك الجنة ، قال : فقال : على أن تعينوني بطول السجود ، قالوا : نعم يا رسول الله ، فضمن لهم الجنة الخبر (١).
١١ ـ دعوات الراوندى : سأل ربيعة بن كعب النبي صلىاللهعليهوآله أن يدعو له بالجنه فأجابه وقال : أعني بكثرة السجود.
وقال الصادق عليهالسلام السجود منتهى العبادة من بني آدم.
١٢ ـ أعلام الدين : عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال : جاء رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : علمني عملا يحبني الله عليه ، ويحبني المخلوقون ، ويثري الله مالي ، ويصح بدني ، ويطيل عمري ، ويحشرني معك ، قال هذه ست خصال تحتاج إلى ست خصال إذا أردت أن يحبك الله فخفه واتقه ، وإذا أردت أن يحبك المخلوقون فأحسن إليهم وارفض ما في أيديهم ، وإذا أردت أن يثري الله مالك فزكه ، وإذا أردت أن يصح الله بدنك فأكثر من الصدقة ، وإذا أردت أن يطيل الله عمرك فصل ذوي أرحامك وإذا أردت أن يحشرك الله معي فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار.
١٣ ـ أربعين الشهيد : باسناده عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : جاء رجل ودخل إلى النبي صلىاللهعليهوآله وسلم
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٢٧٧ في حديث.