أولها آخر الاعراف ، وفي سورة الرعد ( وظلالهم بالغدو والاصال ) وفي النحل ( ويفعلون ما يؤمرون ) وفي بني إسرائيل ( ويزيدهم خشوعا ) وفي كهيعص ( خروا
____________________
الارض من دابة والملائكة وهم لايستكبرون * يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ).
٤ ـ وفى الاسراء : ١٠٧ ـ ١٠٩ قوله تعالى : قل آمنوا به أولا تؤمنوا ان الذين أوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ) وقد عرفت أن السجود على الاذقان سيرة النصارى ينبطحون على الارض كالعمود اذا سجد ، ولكن المسلمين تبعا لقدوتهم يسجدون على سبعة أعظم.
٥ ـ وفى مريم : ٥٨ قوله تعالى بعد ماذكر جمعا من الرسل : ( اولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل و ممن هدينا واجتبينا اذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ).
٦ ـ وفى الحج : ١٨ قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم ان الله يفعل ما يشاء ).
٧ ـ وأما قوله عزوجل في الاية : ٧٧ ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) فقد عرفت في ص ٩٧ ، أن الاية من امهات الكتاب توجب التعبد والعبادة بالركوع ثم السجود ، وهى صلاة المسلمين الان ، يمتثلون أمرها بفعل الصلاة آناء الليل والنهار ، فلا وجه للسجود عند قراءتها ، والا لكانت السجدة عندها فرضا عزيمة لامر بها لاندبا مسنونا ولكانت الركوع قبلها أيضا فرضا كما هو ظاهر.
٨ ـ وفى الفرقان : ٦٠ قوله تعالى في وصف المشركين : ( واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا ).
٩ ـ وفى النمل : ٢٥ و ٢٦ قوله تعالى بعد ما وصف أهل سبأ بقوله ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ) : ( ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء في السموات والارض