سجدا وبكيا ) وفي الحج ( إن الله يفعل مايشاء ) وفيها ( وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) وفي الفرقان ( وزادهم نفورا ) وفي النمل ( رب العرش العظيم ) وفي تنزيل السجدة ( وهم لايستكبرون ) وفي ص ( وخر راكعا وأناب ) وفي حم السجدة
____________________
ويعلم ماتخفون وماتعلنون * الله لا اله الا هو رب العرش العظيم ).
١٠ ـ وفى الم تنزيل ( السجدة ) : ١٥ قوله عزوجل : ( انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ركوا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لايستكبرون ) وهى احدى العزائم الاربع.
١١ ـ وفى ص ٢٤ قوله عزوجل في وصف داود عليهالسلام : ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ) وعنوان الاية الكريمة في سجود التلاوة والاجماع على كون السجدة عند قراءتها مسنونة مندوبة ، يسلم أن الخرور على الارض كانت سجدة لاركوعا كما توهم ، وقد مر الكلام في الاية ج ٨٤ ص ١٩٦ وسيأتى في الباب الاتى انشاءالله تعالى.
١٢ ـ وفى السجدة ( فصلت ) ٣٧ قوله عزوجل : ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لاتسجدوا للشمس ولاللقمر واسجدوا لله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ) و هى الثانية من العزائم الاربع وتفيد بسياقها أن السجدة عبادة لله عزوجل.
١٣ ـ وفى النجم : ٦٢ قوله عزوجل : ( أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولاتبكون * وأنتم سامدون * فاسجدوا لله واعبدوا ) وهى الثالثة من العزائم الاربع : و يظهر منها أيضا أن السجدة في حد نفسها عبادة لله كما مر.
١٤ ـ وفى الانشقاق : ٢١ قوله تعالى : ( فما لهم لايؤمنون * واذا قرئ عليهم القرآن لايسجدون ).
١٥ ـ وفى العلق : ١٩ قوله تعالى : بعد ماذكر في (٩ ـ ١٠) : ( أرأيت الذى ينهى * عبدا اذا صلى ) : ( كلا لاتطعه واسجد واقترب ) وهى الاخيرة من العزائم الاربع ، وتصرح بسياقها أن الاصلاة كانت حينئذ بقراءة القرآن ثم السجود من دون ركوع.
ولعلهم كانوا يقرؤن القرآن ويرتلونه سورة بعد سورة على ما عرفت في ص ١ و ٢