٢٢ ـ العلل : عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار (١).
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى « إن ناشئة الليل هي اشد وطا و أقوم قيلا » (٢) قال : يعني بقوله « وأقوم قييلا » قيام الرجل عن فراشه بين يدي الله عزوجل لا يريد به غيره (٣).
ومنه : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد الاشعري ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن علي ابن محمد النوفلي قال : سمعته يقول إن العبد ليقوم في الليل فيميل به النعاس يمينا وشمالا ، وقد وقع ذقنه على صدره ، فيأمر الله تبارك وتعالى أبواب السماء فتفتح ثم يقول لملائكته : انظروا إلى عبدي ما يصيبه في التقرب إلي بما لم أفرض عليه راجيا مني لثلاث خصال : ذنبا أغفره ، أو توبة أجددها ، أو رزقا أزيده فيه ، أشهدكم ملائكتي أني قد جمعتهن (٤).
ثواب الاعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن موسى مثله (٥).
٢٣ ـ العلل : عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، عن حريش بن محمد بن حريش ، عن جده ، عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الركعتان في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها (٧).
ومنه : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن
____________________
(١) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٢.
(٢) المزمل : ٦.
(٣ و ٤) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٢.
(٥) ثواب الاعمال ص ٣٨.
(٦) علل الشرايع ج ٢ ص ٥٢.