بنزع الخافض أو بصيغة الغيبة ، ومقابلتها بالرفع والنسخة الاولى اظهر « تنضج » على وزن تكرم و « الكلى » بالضم جمع كلية وكلوة ، والنزع القلع ، والشوى الاطراف أو جمع شواة جلدة الرأس ، قال الجوهري : الشوى جمع شواة وهي جلدة الرأس ، و الشوى اليدان والرجلان والرأس من الآدميين ، وكل ما ليس مقتلا انتهى ، وما ذكره الشيخ البهائي رحمة الله عليه أنه جمع شواة بالضم فلعله وهم إذ لم تر في اللغة إلا بالفتح.
« من غمرة » الغمرة ما يغمر الشئ اي يشتمل عليه ويستره ، وملهبات على بناء المفعول ، وفي بعض النسخ لهبات بالتحريك ، قال في القاموس : اللهب واللهب اشتعال النار إذا خلص من الدخن ولهبها لسانها ، ولهيبها حرها ، ألهبها فالتهبت ، و لظى اسم من أسماء النار نعوذ بالله منها.
٣ ـ المجالس : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي عن المنصور بن العباس ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قرء في الركعتين الاوليين من صلاة الليل ستين مرة قل هو الله أحد في كل ركعة ثلاثين مرة ، انفتل وليس بينه وبين الله عزوجل ذنب (١).
٤ ـ قرب الاسناد : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان أبي يصلي في جوف الليل فيسجد السجدة فيطيل حتى نقول إنه راقد ، فما نفجأ منه إلا وهو يقول : « لا إله إلا الله حقا حقا ، سجدت لك يارب تعبدا ورقا ، وإيمانا وتصديقا وإخلاصا يا عظيم ياعظيم إن عملي ضعيف فضاعفه فانك جواد كريم ، يا حنان اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي يا حنان يا كريم ، اللهم إني أعوذ بك أن أخيب أو أعمل ظلما » (٢).
بيان : « حقا » مصدر مؤكد لمضمون الجملة و « تعبدا » مفعول له ، وكذا أخواتها.
____________________
(١) أمالى الصدوق : ٣٤٤.
(٢) قرب الاسناد ص ٤.