٥ ـ قرب الاسناد : عن محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال : صلى أبوالحسن الاول صلاة الليل في المسجد الحرام وأنا خلفه فصلى الثمان وأوتر ، وصلى الركعتين ثم جعل مكان الضجعة سجدة (١).
٦ ـ مجالس الصدوق : عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن حماد عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : القنوت في الوتر كقنوتك يوم الجمعة تقول في دعاء القنوت « اللهم تم نورك فهديت ، فلك الحمد ربنا ، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد ربنا ، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد ربنا ، وجهك أكرم الوجوه ، وجهتك خير الجهات ، وعطيتك أفضل العطيات ، وأهناها ، تطاع ربنا فتشكر ، و تعصى ربنا فتغفر لمن شئت ، تجيب المضطر ، وتكشف الضر ، وتشفى السقيم ، وتنجي من الكرب العظيم ، لا يجزي بآلائك أحد ولا يحصي نعماءك قول قائل.
اللهم إليك رفعت الابصار ، ونقلت الاقدام ، ومدت الاعناق ، ورفعت الايدي ودعيت بالالسن ، وتحوكم إليك في الاعمال ، ربنا اغفر لنا وارحمنا ، وافتح بيننا وبين خلقك بالحق وأنت خير الفاتحين.
اللهم إليك نشكو غيبة نبينا ، وشدة الزمان علينا ووقوع الفتن بنا وتظاهر الاعداء وكثرة عدونا ، وقلة عددنا ، ففرج ذلك يا رب بفتح منك تعجله ، ونصر منك تعزه ، وإما عدل تظهره ، إله الحق رب العالمين ».
ثم تقول في قنوت الوتر بعد هذا الدعاء : أستغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة وتعوذ بالله من النار كثيرا ، وتقول في دبر الوتر بعد التسليم « سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم » ثلاث مرات « الحمد لرب الصباح ، الحمد لفالق الاصباح » ثلاث مرات (٢).
مجالس ابن الشيخ : عن أبيه ، عن الحسين بن عبيدالله الغضائري ، عن
____________________
(١) قرب الاسناد : ١٢٨ ط حجر ص ١٧٣ ط نجف.
(٢) أمالى الصدوق : ٢٣٥.