شكرا لله (١).
٤ ـ المحاسن : عن ابن فضال ، عن عنبسهة ، عن هشام ، عن عبدالكريم بن عمر ، عن الحكم بن محمد بن القاسم ، عنعبدالله بن عطا قال : ركبت مع ابي جعفر عليهالسلام وسار وسرت حتى إذا بلغنا موضعا ، قلت : الصلاة جعلني الله فداك ، قال : هذا أرض وادي النمل لا نصلي فيها ، حتى إذا بلغنا موضعا آخر ، قلت له : مثل ذلك ، فقال : هذه الارض مالحة لا نصلي فيها ، قال : حتى نزل هو من قبل نفسه ، فقال لي : صليت أم تصلي سبحتك؟ قلت : هذه صلاة يسميها أهل العراق الزوال ، فقال : هؤلاء الذين يصلون هم شيعة علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وهي صلاة الاوابين ، فصلى وصليت (٢).
العياشى : عن عبدالله بن عطا مثله (٣) إلى قوله فنزل ونزلت فقال : يا ابن عطا أتيت العراق فرأيت القوم يصلون بين تلك السواري في مسجد الكوفة؟ قال : قلت : نعم ، فقال : أولئك شيعة أبي علي هذه صلاة الاوابين ، إن الله يقول : « إنه كان للاوابين غفورا » (٤).
أقول : تمام الخبرين في باب آداب الركوب (٥).
٥ ـ مجالس المفيد : باسناده عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : صل صلاة الزوال فانها صلاة الاوابين ، وأكثر من التطوع يحبك الحفظة (٦).
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٨٠.
(٢) المحاسن ص ٣٥٢.
(٣) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٨٥ ، ورواه الكشى في رجاله ص ١٨٨ ، الكافى ج ٨ ص ٢٧٦.
(٤) أسرى : ٢٥.
(٥) راجع ج ٧٦ ص ٢٩٧ ، وقد مر في ج ٨٣ ص ٣٢١ أيضا باب المواضع التى نهى عن الصلاة فيها.
(٦) أمالى المفيد ص ٤٦ في حديث.