٦ ـ السرائر : نقلا عمن نوادر ابي نصر البزنطي ، عن عبدالله بن عجلان قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إذا كنت شاكا في الزوال فصل ركعتين ، فاذا استيقنت أنها قد زالت بدأت بالفريضة (١).
بيان : محمول على يوم الجمعة كما سيأتي الاخبار فيه.
٧ ـ فلاح السائل : وقت الزوال موضع خاص لاجابة الدعاء والابتهال ، وروينا باسنادنا إلى هارون بن موسى التلعكبري باسناده إلى عبدالله بن حماد الانصاري عن الصادق عليهالسلام قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان ، وقضيت الحوائج العظام ، فقلت من اي وقت إلى أي وقت؟ فقال : مقدار ما يصلي الرجل أربع ركعات مترسلا (٢).
أقول : ومما رويناه (٣) عن هارون بن موسى ، عن محمد بن همام ، عن عبدالله بن العلا المذاري ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن علي بن حسان ، عن زياد بن النوار ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن ركود الشمس عند الزوال ، فقال : يا محمد ما أصغر جثتك وأعضل مسألتك ، وإنك لاهل للجواب في حديث طويل حذفناه ثم قال : يبلغ شعاعها تخوم العرش فتنادي الملائكة لا إله إلا الله والله أكبر ، وسبحان الله والحمد لله الذي يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
قال : فقلت : جعلت فداك أحافظ على هذا الكلام عند الزوال؟ قال : نعم حافظ عليه كما تحافظ على عينيك ، فلا تزال الملائكة تسبح الله في ذلك الجو بهذا التسبيح حتى تغيب (٤).
____________________
(١) السرائر ص ٤٦٥.
(٢) فلاح السائل ص ٩٥ و ٩٦.
(٣) في المصدر : وروى أبومحمد هخارون بن موسى.
(٤) فلاح السائل ص ٩٦.