مرضا كم بالصدقة ، واستشفوا بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له.
٢٧ ـ طب : محمد بن زيد بن مهلب الكوفي ، عن النضر ، عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن رقية العقرب والحية والنشرة ، ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب قال : يا ابن سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشر ، إذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شئ أبلغ في هذه الاشياء من القرآن ، أليس الله تعالى يقول : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) (١) أليس الله يقول تعالى ذكره وجل ثناؤه : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ) (٢) سلونا نعلمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء (٣).
٢٨ ـ طب : إسحاق بن يوسف ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ابن أعين قال : سألت أبا جعفر الباقر عليهالسلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ أو شئ من القرآن؟ فقال : نعم لا بأس به ، إن قوارع القرآن تنفع فاستعملوها (٤).
٢٩ ـ شى : عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام قال : شكى رجل إلى النبي صلىاللهعليهوآله وجعا في صدره فقال : استشف بالقرآن لان الله يقول : ( وشفاء لما في الصدور ) (٥).
٣٠ ـ كش : جعفر بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن ابن أبي نجران قال : حدثني أبوهارون قال : كنت ساكنا دار الحسن بن الحسين فلما علم النقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام أخرجني من داره ، قال : فمر بي أبوعبدالله عليهالسلام فقال لي : يا با هارون بلغني أن هذا أخرجك من داره؟ قال : قلت : نعم ، جعلت
____________________
(١) أسرى : ٨٢.
(٢) الحشر : ٢١.
(٣) طب الائمة ص ٤٨.
(٤) طب الائمة ص ٤٩.
(٥) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٢٤ ، والاية في سورة يونس : ٥٧.