مريم : إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا (١).
١ ـ فس : ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) يعني في الصلاة ، إذا قرأت قراءة الامام الذي تأتم به ، فأنصت (٢).
٢ ـ قب (٣) فس : كان علي بن أبي طالب عليهالسلام يصلي وابن الكوا خلفه وأميرالمؤمنين عليهالسلام يقرأ ، فقال ابن الكوا : ( ولقد اوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) (٤) فسكت أميرالمؤمنين عليهالسلام حتى سكت ابن الكوا ، ثم عاد في قراءته حتى فعله ابن الكوا ثلاث مرات ، فلما كان في الثالثة قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : ( فاصبر إن وعدالله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) (٥).
٣ ـ سر : عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله يقول للمؤمنين : ( وإذا قرئ القرآن ) يعني في الفريضة خلف الامام ( فاستمعوا ) الاية (٦).
٤ ـ شى : عن زرارة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : ( وإذا قرئ القرآن ) في الفريضة خلف الامام ( فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) (٧).
٥ ـ شى : عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : يجب الانصاب للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الانصاب والاستماع (٨).
____________________
(١) مريم : ٥٨.
(٢) تفسير القمى : ٢٣٤.
(٣) مناقب آل أبى طالب ج ٢ ص ١١٣.
(٤) الزمر : ٦٥.
(٥) تفسير القمى : ٥٠٤ ، والاية الاخيرة في سورة الروم : ٦٠.
(٦) السرائر : ٤٧١.
(٧ ـ ٨) تفسير العياشى ج ٢ ص ٤٤.