٣ ـ ثو : وقال أبوعبدالله عليهالسلام : نزلت سورة الانعام جملة واحدة شيعها سبعون ألف ملك ، حتى انزلت على محمد صلىاللهعليهوآله ، فعظموها وبجلوها ، فان اسم الله فبها في سبعين موضعا ، ولو علم الناس ما فيها ما تركوها (١).
٤ ـ ضا : أروي عن العالم عليهالسلام أنه قال : إذا بدأت بك علة نحوفت على نفسك منها ، فاقرأ الانعام فانه لا ينالك من تلك العلة ما تكره.
مكا : عن الباقر عليهالسلام مثله (٢).
٥ ـ طب : عن سلامة بن عمر والهمداني قال : دخلت المدينة فأتيت أبا عبدالله عليهالسلام فقلت : يا ابن رسول الله اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيرا مستسرا من أهل بيتي من علة أصابتني ، وهي الداء الخبيثة ، قال : أقم في جوار رسول الله صلىاللهعليهوآله وفي حرمته وأمنه ، واكتب سورة الانعام بالعسل ، واشربه ، فانه يذهب عنك (٣).
٦ ـ شى : عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن سورة الانعام نزلت جملة وشيعها سبعون ألف ملك ، حين نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فعظموها وبجلوها ، فان اسم الله تبارك وتعالى فيها في سبعين موضعا ، ولو علم الناس ما في قراءتها من الفضل ما تركوها (٤).
أقول : تمامه في باب صلوات الحاجة.
٧ ـ شى : عن أبي بصير قال : كنت جالسا عند أبي جعفر عليهالسلام وهو متك على فراشه ، إذ قرأ : الايات المحكمات التي لم ينسخهن شئ من الانعام قال : شيعها سبعون ألف ملك ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا ) (٥).
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٩٥.
(٢) مكارم الاخلاق ص ٤١٨.
(٣) طب الائمة ص ١٠٥.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٥٤.
(٥) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٨٣.