والاسود ، فلما بلغت هذه الاية قالا : ضع يدك على رأسك فانا قرأنا على عبدالله فلما بلغنا هذه الاية قال : ضعا أيديكما على رؤوسكما فاني قرأت على النبي صلىاللهعليهوآله فلما بلغت هذه الاية قال لي : ضع يدك على رأسك فان جبرئيل لما نزل بها إلي قال لي : ضع يدك على رأسك ، فانها شفاء من كل داء ، إلا السام والسام الموت (١).
وعن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من قرء آخر سورة الحشر ثم مات من يومه أو ليلته كفر عنه كل خطيئة عملها.
وعن أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوآله أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ سورة الحشر وقال : إن مت مت شهيدا.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا ، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
وعن محمد بن الحنفيه : أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب عليهالسلام : أسألك بالله ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله صلىاللهعليهوآله مما خصه به جبرئيل مما بعث به إليه الرحمن ، قال يا براء إذا أردت أن تدعوالله باسمه الاعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر ثم قل : يا من هو هكذا ، وليس شئ هكذا غيره ، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا ، فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي.
وعن أبى أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات ، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الانس والجن إن كان ليلا حتى يصبح ، وإن كان نهارا حتى يمسي.
____________________
(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٢٠١.