٥ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والاخرة قال : فكتب بخطه أعرفه : أكثر من تلاوة إنا أنزلناه ، ورطب شفتيك بالاستغفار (١).
٦ ـ طب : محمد بن عبدالله بن زيد ، عن محمد بن بكر الازدي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام وأوصى أصحابه وأولياءه : من كان به علة فليأخذ قلة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة إنا أنزلناه على الترتيل ثلاثين مرة ، ثم ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضأ ، وليمسح به ، وكلما نقص زاد فيه فانه لا يظهر ذلك ثلاثة أيام إلا ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء (٢).
٧ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن علي بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمر الحذا قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام فكتب إلي أدم قراءة إنا أرسلنا نوحا إلى قومه ، قال : فقرأتها حولا فلم أرشيئا فكتبت إلى اخبره بسوء حالي وأني قد قرأت ( إنا أسلنا نوحا إلى قومه ) حولا كما أمرتني ، ولم أرشيئا قال : فكتب إلي : قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة إنا أنزلناه ، قال : ففعلت فما كان إلا يسيرا حتى بعث إلي ابن أبي داود فقضى عني ديني ، وأجرى علي وعلى عيالي ، ووجهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء (٣) وأجرى علي خمس مائة درهم.
وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه أني كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا وإني قد نلت الذي أحببت فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها؟ أم لهاحد أعمل به ، فوقع عليهالسلام
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٥٠.
(٢) طب الائمة ص ١٢٣.
(٣) موضع بالبصرة وفى الاصل : كلتاء.