يوم القيامة ويضاعف الله استغفار هم ألفي سنة ألف مرة.
الخامس بعد العصر عشرا لتمر على مثل أعمال الخلايق يوما.
السادس بعد العشاء سبعا ليكون في ضمان الله إلى أن يصبح.
السابع حين يأوى إلى فراشه إحدى عشر ليخلق الله له منها ملكا راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أضين ، في موضع كل ذرة من جسده شعرة ينطق كل شعرة بقوة الثقلين يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة.
وعن الصادق عليهالسلام النور الذي يسعى بين يدي المؤمنين يوم القيامة نور إنا أنزلناه.
وعنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها في صلاة رفعت في عليين مقبوله مضاعفة ، ومن قرأها ثم دعا رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجابا ومن قرأها حبب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطانا فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة اعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله تعالى شفعه ، وأعطاه سؤله.
وقال عليهالسلام : لو قلت لصدقت أن قارئها لا يفرغ من قراءتها حتى يكتب له براءة من النار.
وروى الشيخ في متهجده قراءتها بعد نافلة الليل ثلاثا ويوم الجمعة بعد العصر يستغفر الله سبعين مرة ثم يقرأها عشرا فيكون أو قاتها تسعة. هذا ما آخر تلخص من كتاب طريق النجاة.
قلت : وذكر ابن فهد رحمه الله في عدته قراءتها في الثلث الاخير من ليلة الجمعة خمس عشرة ، فمن قرأها كذلك ثم دعا استجيب له.
وعن الباقر عليهالسلام من قرأها بعد الصبح عشرا وحين تزول الشمس عشرا وبعد العصر أتعب ألفي كاتبه ثلاثين سنة.
وعنه عليهالسلام ما قرأها عبد سبعا بعد طلوع الفجر إلا صلى عليه سبعون صفا سبعين صلاة وترحموا عليه سبعين رحمة.