من المصحف ، فقال عليهالسلام : كان أبي يقول : إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه ، وهما من القرآن (١).
٣ ـ ثو : أبي ، عن أحمد بن إرديس ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له : يا عبدالله أبشر فقد قبل الله وترك (٢).
٤ ـ طب : أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد (٣).
٥ ـ طب : عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ، ونفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق وقال له : لا يعود إليك أبدا (٤).
٦ ـ طب : محمد بن جعفر البرسي ، عن محمد بن يحيي الارمني ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : إن جبرئيل عليهالسلام أتى النبي صلىاللهعليهوآله وقال له : يا محمد ، قال : لبيك يا جبرئيل ، قال : إن فلا نا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئربني فلان ، فابعث إليه يعني إلى البئر أو ثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتى يأتيك بالسحر.
قال : فبعث النبي صلىاللهعليهوآله علي بن أبي طالب عليهالسلام وقال : انطلق إلى بئر أزوان فان فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي عليهالسلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلىاللهعليهوآله فهبطت ، فاذا ماء البئر قد صار كأنه ما الحناء من
____________________
(١) تفسير القمى ص ٧٤٤.
(٢) ثواب الاعمال ص ١١٦.
(٣) طب الائمة ص ٣٩.
(٤) طب الائمة ص ١١١.