فنظرنا فلما انقضت سنة إحدى وثلاثين ومائة يوم عاشورا دخل المسودة الكوفة وذهب ملكهم (١).
شى : عن أبي جمعة مثله ، وفيه ستون مكان الثلاثين في الموضعين (٢).
٨ ـ مع : الطالقاني عن الجلودي ، عن الجوهري ، عن ابن عمارة ، عن أبيه قال : حضرت عند جعفر بن محمد عليهماالسلام فدخل عليه رجل فسأله ( عن كهيعص ) فقال عليهالسلام : ( كاف ) كاف لشيعتنا ( ها ) هاد لهم ( يا ) ولي لهم ( عين ) عالم بأهل طاعتنا ( صاد ) صادق لهم وعدهم ، حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إياهم في بطن القرآن (٣).
٩ ـ ن : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن [ أبي ] حيون مولى الرضا عنه عليهالسلام قال : من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم (٤).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب تعلم القرآن.
١٠ ـ مع : المفسر باسناده إلى أبي محمد العسكري عليهالسلام أنه قال : كذبت قريش واليهود بالقرآن ، وقالوا : سحر مبين تقوله ، فقال الله : ( الم ذلك الكتاب ) أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو بالحروف المقطعة التي منها ألف لام ميم ، وهو بلغتكم وحروف هجائكم فأتوا بمثله إن كنتم صادقين ، واستعينوا على ذلك بسائر شهدائكم. ثم بين أنهم لا يقدرون عليه بقوله : ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) (٥).
ثم قال الله : ( الم ) أي القرآن الذي افتتح بالم هو ( ذلك الكتاب ) الذي أخبرت
____________________
(١) معانى الاخبار ص ٢٨.
(٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢.
(٣) معانى الاخبار ص ٢٨.
(٤) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٩٠.
(٥) أسرى : ٩١.