العظيم ، والحمدلله رب العالمين ) وآيتين بعدها (١).
٣٨ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه عن أبيه ، عن أبي بكر بن محمد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقرأ : ( وزلزلوا ثم زلزلوا حتى يقول الرسول ) (٢).
٣٩ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين بولاية الشياطين على ملك سليمان ).
ويقرأ أيضا ( سل بني إسرائيل كم آتينا هم من آية بينة فمنهم من آمن ومنهم من جحد ومنهم من أقر ومنهم من بدل ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فان الله شديد العقاب ) (٣).
٤٠ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن فيض ابن المختار قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : كيف تقرأ ( وعلى الثلاثة الذين خلفوا ) قال : لو كانوا خلفوا لكانوا في حال طاعة ، ولكنهم خالفوا ، عثمان وصاحباه أما والله ما سمعوا صوت حافر ولا قعقعة حجر إلا قالوا : اتينا ، فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا (٤).
____________________
(١) الكافى ج ٨ ص ٢٩٠ وقوله وذكر آيتين بعدها أى ذكرهما وعدهما من آية الكرسى فيكون اطلاق ( آية الكرسى ) عليها على ارادة الجنس وهى ثلاث آيات.
(٢) المصدر ص ٢٩٠ ، والاية في سورة البقرة : ٢١٤ ، وقوله ( عن أبي بكر بن محمد ) الظاهر أنه كان ( عن بكر بن محمد ) فزيد فيه ( أبى ) من قبل النساخ ، منه رحمه الله.
(٣) الكافى ج ٨ ص ٢٩٠. والاية في سورة البقرة : ٢١١.
(٤) الكافى ج ٨ ص ٣٧٧ ، والقعقعة حكاية صوت الحجر اذاتد كدكت وتدهدهت وصوت السلاح اذا تحركت وقرع بعضها ببعض.
قال الطبرسى رحمه الله : القراءة المشهورة ( الذين خلفوا ) بتشديد اللام ، وقرأ على ابن الحسين وأبوجعفر الباقر وجعفر الصادق عليهمالسلام وأبوعبدالرحمن السلمى ( خالقوا ) وقرء عكرمة وزربن حبيش وعمر وبن عبيد ( خلفوا ) بفتح الخاء وتخفيف اللام.