ـ
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فزوروا القبور فإنّها تذكّر ـ أو تذكركم ـ الموت ». أخرجه مسلم وأحمد وابن ماجة وأبو داود
والنسائي والحاكم وغيرهم (١). ـ
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
زُر القبور تذكر بها الآخرة ». صححه الحاكم في المستدرك (٢). ـ
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّي نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها فإن فيها عبرة ». أخرجه أحمد والبيهقي ، وصحَّحه الحاكم
والذهبي (٣). ـ
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها فإنّها تزهّد في الدنيا ، وتذكّر الآخرة ». أخرجه ابن ماجة (٤). ٢ ـ الدعاء للميت : هذا
السلوك الأخلاقي الرفيع ، الذي يحفظ كرامة المسلم في مجتمعه حتىٰ بعد موته ، ويربّي في المسلمين روح الاخاء والحب والمودة وأداء حقوق الآخرين التي لا تنقطع برحيلهم من الدنيا ، لهو واحد من الجوانب التربوية والاجتماعية الراقية التي تميز بها نظام الأخلاق في الإسلام. ويشغل الدعاء للموتىٰ عند زيارتهم
المساحة الأكبر في أدب الزيارة ،
_________________________________
المستدرك ١ : ٥٣٢ / ١٣٩٣.
(١) صحيح مسلم ٢ : ٣٦٥ / ١٠٦ ـ كتاب الجنائز ـ ، مسند أحمد ٣ : ١٨٦ / ٩٣٩٥ ، سنن ابن ماجة ١ : ٥٠١ / ١٥٧٢ ، سنن أبي داود ٣ : ٢١٨ / ٣٢٣٤ ، سنن النسائي ١ : ٦٥٤ / ٢١٦١ ، المستدرك ١ : ٥٣١ / ١٣٨٨.
(٢) المستدرك ١ : ٥٣٣ / ١٣٩٥.
(٣) مسند أحمد ٣ : ٤٢٧ / ١٠٩٣٦ ، السنن الكبرىٰ ٤ : ٧٧ ، المستدرك ١ : ٥٣٠ / ١٣٦٨.
(٤) سنن ابن ماجة ١ : ٤٩٢ / ١٥٧١.