والقرآن ـ كما هو المعروف ـ في اصطلاح الجميع هو كلام الله المنزل على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم بواسطة جبريل ، والمنقول إلينا بالتواتر ، المتعبّد بتلاوته ، المبدوء بسورة الفاتحة والمختتم بسورة الناس (١).
وللقرآن الكريم أسماء عديدة ، كلّها تدلّ على رفعة شأنه ، وعلوّ مكانته ، وأنّه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق ، فيسمّى أيضاً بـ :
الفرقان ، جاء في قوله تعالى ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) (٢).
الذكر ، جاء في قوله تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (٣).
الكتاب ، جاء في قوله تعالى ( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ) (٤).
التنزيل ، جاء في قوله تعالى ( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (٥).
______________________
(١) مناع القطان ، مباحث في علوم القرآن ، مؤسسة الرسالة ، ص ٢١. أيضاً علي الصابوني ، التبيان في علوم القرآن ، عالم الكتب ، بيروت ، ص ٨.
(٢) الفرقان ١.
(٣) الحجر ٩.
(٤) الأنبياء ١٠.
(٥) الشعراء ١٩٢.