١ ـ الصحيح ما إذا كان الراوي إمامياً ثبتت عدالته بالطريق الصحيح.
٢ ـ الحسن ما إذا كان الراوي إماميا ممدوحا ولم ينص أحد على ذمّه أو عدالته.
٣ ـ الموثق ما إذا كان الراوي مسلماً غير شيعي ولكنه ثقة أمين في النقل.
٤ ـ الضعيف ما لا يستوفي الشروط المتقدّمة كأن يكون الراوي فاسقاً.
تلك هي جهود الشيعة في تنقيح السنّة النبوية ، وإن بلغ جهدهم إلى أقصاه في إحقاق الحق وإبطال الباطل ، وصيانة السنة النبوية وحمايتها من الأوهام والإسرائيليات ، ولكنّهم لم ينجوا من التهم في أنّهم لا يعترفون بالسنّة النبوية ، وأنكروا كل الأحاديث الواردة عن طريق الصحابة ، بل أنّ الشيعة شنّوا هجوماً عنيفاً على رواة الحديث الذين عند حدّ مناقضيهم من أهل الثقة ، أمثال : أبي هريرة وعمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير والمغيرة ابن شعبة وغيرهم ، وعلى ذلك فهم إذن من الملحدين ؛ لأنّ الأحاديث تصل إلينا عن طريقهم ، وهي تمثّل التراث الهائل ، وتكون نصف الدين ومفسرة لمبهم القرآن ومجمله ، فمن أنكرها فقد كفر. هذا قول خصوم الشيعة.