مضطجعا إن الله تعالى يقول : « الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار » (١).
١١ ـ ن : الحسين بن محمد الاشناني ، عن علي بن مهرويه ، عن داود بن سليمان عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن موسى بن عمران عليه السلام لما ناجى ربه عزوجل قال : يارب أبعيد أنت مني فاناديك أم قريب فاناجيك؟ فأوحى الله جل جلاله أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى : يا رب إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها ، فقال : ياموسى اذكرني على كل حال (٢).
١٢ ـ ع : علي بن أحمد بن محمد ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : إن سمعت الاذان وأنت على الخلاء فقل مثل مايقول المؤذن ولاتدع ذكر الله عزوجل في تلك الحال ، لان ذكر الله حسن على كل حال ثم قال : لما ناجى الله عزوجل موسى بن عمران عليه السلام قال موسى : يا رب أبعيد إلى آخرما مر (٣).
١٣ ـ مع (٤) ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن علي بن إبراهيم المنقري أو غيره رفعه قال : قيل للصادق عليه السلام : إن من سعادة المرء خفة عارضيه ، فقال : وما في هذا من السعادة إنما السعادة خفة ما ضغيه بالتسبيح (٥).
١٤ ـ ل : الذكر مقسوم على سبعة أعضاء : اللسان ، والروح ، والنفس ، والعقل والمعرفة ، والسر ، والقلب ، وكل واحد منها يحتاج إلى الاستقامة ، فاستقامة
__________________
(١) مجالس المفيد ص ١٩١ ، أمالى الطوسى ج ١ ص ٧٦.
(٢) عيون الاخبار ج ١ ص ١٢٧.
(٣) علل الشرائع ج ١ ص ٧٧.
(٤) معانى الاخبار ص ١٨٣.
(٥) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٦٧.