عليه السلام : « ولذكر الله أكبر » قال : ذكر الله عندما أحل أو حرم ، وشبه هذه ومؤخرات (١).
١٩ ـ جع : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، سيد التسابيح ، فمن قال في يوم ثلاثين مرة كان خيرا له من عتق رقبة وكان خيرا له من عشرة ألف فرس يوجه في سبيل الله ، وما يقولم من مقامه إلا مغفورا له الذنوب ، وأعطاه الله بكل حرف مدينة.
وقال عليه السلام : من قال مائة مرة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر كتب اسمه في ديوان الصديقين وله ثواب الصديقين ، وله بكل حرف نور على الصراط ، ويكون في الجنة رفيق خضر عليه السلام.
وقال عليه السلام : سبحان الله خير من جبل فضة في سبيل الله ، والحمد لله خير من جبل ذهب في سبيل الله ، ولا إله إلا الله خير من الدنيا وما فيها يقدمها الرجل بين يديه ، والله أكبر خير من عتق ألف رقبة ، فمن يقول كل يوم مائة مرة : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، حرم الله جسده على النار.
وروى ابن عباس قال : جاء الفقراء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالوا : يا رسول الله إن الاغنياء يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم أموال يعتقون ويتصدقون ، قال : فاذا صليتم فقولوا : سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة ، والله أكبر أربعا وثلاثين مرة ، ولا إله إلا الله عشر مرات فانكم تدركون به من سبقكم ، ولا يسبقكم من بعدكم.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاث وثلاثين ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره أربعا وثلاثين ويسبح عند منامه عشرا ، ويحمده عشرا ، ويكبره عشرا.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال لاصحابه ذات يوم : أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية ، ثم وضعتم بعضه على بعض ، أكنتم ترونه يبلغ السماء؟ قالوا : لا يا رسول الله ، قال : أفلا أدلكم على شئ أصله في الارض
__________________
(١) تفسير العياشى ج ٢ ص ٣٢٧.