خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا « أي محترقا » أو يصبح ماؤها غورا « فوقع فيها ماقال الفقير في تلك الليلة ، وأصبح الغني « يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم اشرك بربي أحدا * ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وماكان منتصرا » وهذه عقوبة الغني (١).
٤ ـ ج : فيما كتب أبوالحسن العسكري عليه السلام إلى أهل الاهواز سأل عباية الاسدي أمير المؤمنين عليه السلام عن تأويل « لا حول ولا قوة إلا بالله » فقال عليه السلام : لا حول منا عن معاصي الله إلا بعصمته ، ولا قوة لنا على طاعة الله إلا بعون الله (٢).
٥ ـ لى : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن آدم شكا إلى الله عزوجل ما يلقى من حديث النفس والحزن ، فنزل عليه جبرئيل فقال له : يا آدم قل : « لا حول ولا قوة إلا بالله » فقالها : فذهب عنه الوسوسة والحزن (٣).
٦ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عبدالجبار ، عن ابن البطائني عن محمد بن يوسف ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تظاهرت عليه النعم فليقل : « الحمد لله رب العالمين » ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول « لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » فانه كنز من كنوز الجنة (٤) وفيه شفاء من اثنين وسبعين داء أدناها الهم (٥).
٧ ـ فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال الله تعالى لنبيه صلىاللهعليهوآله في ليلة المعراج : أعطيتك كلمتين من خزائن عرشي
__________________
(١) تفسير القمى ص ٣٩٦ ٣٩٧.
(٢) الاحتجاج ص ٢٥١.
(٣) أمالى الصدوق ص ٣٢٤.
(٤) كنوز العرش خ ، كنوز الخير خ.
(٥) أمالى الصدوق ص ٣٣٢.