الحكم ، عن ابن عميرة ، عن الشحام ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال : الحمد لله كما هو أهله ، شغل كتاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتاب السماء؟ قال : يقولون : اللهم إنا لا نعلم الغيب ، قال : فيقول : اكتبوها كما قالها عبدي وعلى ثوابها (١).
١٢ ـ سن : النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ظهرت عليه الغمة فليكثر الحمد لله ، ومن كثرت همه فعليه بالاستغفار ، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ينفي الله عنه الفقر (٢).
١٣ ـ ص : الصدوق باسناده ، عن ابن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى عن عبدالله بن سنان ، عن محمد بن مروان ، عن الباقر ، عليه السلام قال : إن نبيا من الانبياء عليهم السلام حمد الله بهذه المحامد فأوحى الله تعالى جلت عظمته : لقد شغلت الكاتبين قال : اللهم لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لك أن تحمد ، وكما ينبغي لكرم وجهك ، وعز جلالك.
١٤ ـ شى : عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : للشرك حد إذا فعله الرجل كان شاكرا؟ قال : نعم ، قلت : وما هو؟ قال : الحمد لله على كل نعمة أنعمها علي ، وإن كان لكم فيما أنعم عليه حق أداه ، قال : ومنه قول الله : « الحمد لله الذي سخرلنا هذا » حتى عد آيات (٣).
__________________
(١) ثواب الاعمال : ١٣.
(٢) المحاسن : ٤٢.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٦٧ ، والاية في سورة الزخرف ١٢ ١٤ هكذا « والذى خلق الازواج كلها وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا عليه نعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا : سبحان الذين سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وانا إلى ربنا لمنقلبون » نعم يوجب قوله تعالى « ثم تذكروا نعمة ربكم » أن نحمد الله تعالى على نعمة الهداية ثم نقول سبحان الذى سخرلنا هذا ، الخ كما ورد أن رجلا ركب دابة وقال حين