سن : ابن فضال مثله ، وزاد فيه الواو في جميع الفقرات وفي آخره الكبير المتعال ، وفيه أحدا صمدا (١).
٣ ـ كا : عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن عبدالله ابن بكير ، عن عبدالله بن أعين ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله تبارك وتعالى يمجد نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرات ، فمن مجد الله بما مجد به نفسه ، ثم كان في حال شقوة حوله الله عزوجل إلى سعادة ، يقول : أنت الله لا إله إلا أنت إلى آخر هذا التمجيد ، وفيه « العزيز » بدل « العلي » و « مالك » وبدل « ملك » و « بدء الخلق » بدل « منك بدء كل شئ » وفيه أحد صمد بلا لام ، وفيه « هو الخالق » بدل « أنت الله الخالق » وكذا ما بعده ، ففيه في كل فقرة « هو » بدل « أنت » وفيه وقع قوله إلى آخر السورة بعد قوله : « وهو العزيز الحكيم » وكذا « له » بدل « لك » في هذه المواضع (٢).
٤ ـ عدة الداعى : روى علي بن حسان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر إنما التمجيد ثم الثناء قلت : وما أدنى ما يجزئ من التمجيد؟ قال : تقول : اللهم أنت الاول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، وأنت العزيز الحكيم.
وبهذا الاسناد قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام ما أدنى ما يجزي من التمجيد؟ قال : تقول : الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد لله الذي ملك فقدر ، والحمد لله الذي بطن فخبر ، والحمد لله الذي يحيى الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شئ قدير.
٥ ـ كا : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق ابن عمار ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن لله عزوجل ثلاث
__________________
(١) المحاسن : ٣٨.
(٢) الكافى ج ٢ : ٥١٦.