من القرب.
ومنها : عن رجل قال : كنت أدعوالله تعالى أن يعلمني اسمه الاعظم قال : فنمت فرأيت في المنام مكتوبا في السماء بالكواكب يا بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والكرام.
ومنها : برواية علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام قال : سألت الله عز وجل في عقيب كل صلاة سنة أن يعلمني اسمه الاعظم ، قال : فوالله إني لجالس قد صلت ركعتي الفجر إذ ملكتني عيناي ، فاذا رجل جالس بين يدي فقال : قد استجيب لك ، فقل : اللهم إني أسألك باسمك ، الله الله الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، ثم قال أفهمت أم أعيد عليك؟ قلت : أعد علي ففعل قال علي عليه السلام : فما دعوت بشئ قط إلا رأيته وأرجو أن يكون لي عنده ذخرا.
ومنها : باسناده إلى صالح المري قال : قال لي قائل في منامي : ألا اعلمك اسم الله الاكبر الذي إذا دعي به أجاب؟ قلت : بلى قال : إذا دعوت فقل : اللهم إني أسئلك باسمك المخزون المبارك الطهر الطاهر المقدس ، قال صالح : ما دعوت الله به في بر أو بحر إلا استجاب [ الله ] لي.
ومنها : قال غالب القطان ، مكثيت أدعو الله عشرين سنة ، أن يعلمني اسمه الاعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ، فبينا أنا ذات ليلة أصلي إذ سمعت قائلا يقول : يا غالب أنصت لما سمعت ، ثم غلبتني عيناي وأنا نائم إذا سمعت قائلا يقول : يا فارج الغم ويا كاشف الهم ، ويا موفي العهد ، ويا حى يا لا إله إلا أنت ، فما سألت الله بعدها بها شيئا إلا أعطاني.
ومنها : باسناده إلى يحيى بن مسلم بلغه أن ملك الموت استأذن ربه تعالى أن يسلم على يعقوب عليه السلام ، فأذن له ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له : بالذي خلقك هل قبضت روح يوسف؟ قال : لا ، قال : ألا اعلمك كلمات لا تسأل الله شيئا إلا أعطاك؟ قال : بلى ، قال : قل : يا ذالمعروف الذي لا ينقطع أبدا ، ولا يحصيه غيره قال : فما طلع الفجر حتي أتي بقميص يوسف عليه السلام.