السماء إلى الارض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها ، ولكن الله فضول فاسألوا الله من فضله (١).
٥ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام : ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء ، قبل ورود البلاء ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، للبلاء أسرع إلى المؤمن من انحدار السيل من أعلى التلعة إلى أسفلها ، ومن ركض البراذين (٢).
وقال عليه السلام : ما زالت نعمة ولا نضارة عيش إلا بذنوب اجترحوا إن الله ليس بظلام للعبيد ، ولو أنهم استقبلوا ذلك بالدعاء والانابة لم تنزل ، ولو أنهم إذا نزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم فزعوا إلى الله بصدق من نياتهم ولم يهنوا (٣) ولم يسرفوا لاصلح الله لهم كل فاسد ، ولرد عليهم كل صالح (٤).
وقال عليه السلام : الدعاء يرد القضاء المبرم ، فاتخذوه عدة (٥).
٦ ـ ما : المفيد ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن أحمد بن عبدالله ، عن جده أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، عن أبي اليقظان ، عن عبيدالله بن الوليد الوصافي ، عن الصادق عليه السلام قال : ثلاث لا يضر معهن شئ : الدعاء عند الكربات ، والاستغفار عند الذنوب ، والشكر عند النعمة (٦).
٧ ـ لى : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن أبي الهزهاز ، عن علي بن السري قال : سمعت أبا عبدالله
__________________
(١) قرب الاسناد ص ٧٤ في ط و ٥٥ في ط.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٦١.
(٣) ولم يتمنوا خ.
(٤) الخصال ج ٢ ص ١٦٢.
(٥) الخصال ج ٢ ص ١٦٠.
(٦) امالى الطوسى ج ٢ ص ٢٠٧.