٣٠ ـ تم : الحسن بن محبوب يرفعه إلى أبي جعفر عليه السلام أنه سأل أيهما أفضل في الصلاة : كثرة القراءة؟ أو طول اللبث في الركوع والسجود؟ فقال : كثرة اللبث في الركوع والسجود أما تسمع لقول الله تعالى : « فاقرؤا ما تيسر منه وأقيموا الصلوة » (١) إنما عنى باقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود قال : قلت : فأيهما أفضل : كثرة القراءة أو كثرة الدعاء؟ قال : الدعاء أما تسمع لقوله تعالى : « قل ما يعبؤبكم ربي لولا دعاؤكم » (٢).
٣١ ـ تم : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن عيسى ، عن زياد العبدي عن حماد بن عثمان رفعه إلى أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى : « وما يفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها » (٣) قال : الدعاء (٤).
٣٢ ـ تم : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد عن الميثمي ، عن ربعي ، عن محمد بن مسلم قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : في هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام؟ فقال : نعم ، ثم قال : ألا أخبرك بما فيه شفاء من كل داء وسام؟ قلت : بلى ، قال : الدعاء (٥).
٣٣ ـ تم : الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن ابن سنان وابن فضال ، عن علي بن عقبة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن الدعاء يرد القضاء المبرم بعدما ابرم إبراما ، فأكثر من الدعاء ، فانه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ماعند الله إلا بالدعاء ، فانه ليس من باب يكثر قرعه إلا أو شك أن يفتح لصاحبه (٦).
٣٤ ـ تم : الحسين بن سعيد ، عن محمد بن سنان ، عن عنبسة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : من تخوف بلاء يصيبه فيقوم فيه بالدعاء لم يره الله ذلك
__________________
(١) المزمل : ٢٠.
(٢) فلاح السائل ص ٣٠ ، والاية في الفرقان : ٧٧.
(٣) فاطر : ٢.
(٤ ـ ٦) فلاح السائل ص ٢٨.