السماء (١).
وقال عليه السلام : صلوا على محمد وآل محمد ، فان الله عزوجل يقبل دعاءكم عند ذكر محمد ودعائكم له ، وحفظكم إياه صلىاللهعليهوآله (٢).
أقول : سيأتي أخبار الصلوة في بابها.
٨ ـ يد : الدقاق عن أبي القاسم العلوي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن العباس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم في حديث الزنديق الذي أتى أبا عبدالله عليه السلام أنه لما نفى عليه السلام عن الله المكان قال الزنديق : فما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء ، وبين أن تخفضوها نحو الارض؟ قال أبو عبدالله عليه السلام : ذلك في علمه إحاطته وقدرته سواء ، ولكنه عزوجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش ، لانه جعله معدن الرزق ، فثبتنا ما ثبته القرآن ، والاخبار عن الرسول الله صلىاللهعليهوآله حين قال : ارفعوا أيديكم إلى الله عزوجل وهذا يجمع عليه فرق الامة كلها (٣).
ج : مرسلا مثله (٤).
٩ ـ ل : الخليل ، عن محمد بن إسحاق ، عن الوليد بن شجاع ، عن علي بن مسهر.
عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : بينا ثلاثة نفر فيمن كان قبلكم يمشون إذ أصابهم مطر ، فآووا إلى غارفا نطبق عليهم فقال بعضهم لبعض : يا هؤلاء والله ما ينجيكم إلى الصدق فليدع كل رجل منكم بما يعلم الله عزوجل أنه قد صدق فيه.
فقال أحدهم : اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق (٥) من
__________________
(١) الخصال ج ٢ ص ١٦٥.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٥٧.
(٣) التوحيد ص ١٧٧.
(٤) الاحتجاج : ١٨٣.
(٥) الفرق مكيال يسع ثلاثة آصع ، أوستة عشر رطلا ، أو أربعة أرباع.