رسول الله صلىاللهعليهوآله : أعجل العبد ربه ، وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله عزوجل وصلى على النبي وآله ، فقال صلىاللهعليهوآله : سل تعط.
درست بن أبي منصور ، عن أبي خالد قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عزوجل في أمر إلا استجاب الله لهم ، فان لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون الله عشر مرات إلا استجاب الله سبحانه لهم ، فان لم يكونوا أربعة فواحد يدعو الله أربعين مرة ، ويستجيب الله العزيز الجبار له.
وعنه عليه السلام قال : كان أبي عليه السلام إذا حزنه أمر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا ، وعنه عليه السلام الداعي والمؤمن شريكان في الاجر (١).
هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لا يزال الدعاء محجوبا ، حتى يصلى على محمد وآل محمد.
وعنه عليه السلام قال : من دعا فلم يذكر النبي صلىاللهعليهوآله رفرف الدعاء على رأسه فاذا ذكر النبي صلىاللهعليهوآله رفع الدعاء.
وعنه عليه السلام قال : إن رجلا أتى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي لك ، لابل أجعل نصف صلاتي لك ، لابل أجعل كلها لك ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا تكفى مؤنة الدنيا والآخرة.
وعن أبي بصير وابن الحكم قالا : سألنا أبا عبدالله عليه السلام ما معنى أجعل صلاتي كلها لك؟ قال : يقدمه بين يدي كل حاجة ، فلا يسأل الله عزوجل شيئا حتى يبدأ بالنبي صلىاللهعليهوآله ثم يسأل الله تعالى حوائجه.
وعنه عليه السلام قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تجعلوني كقدح الراكب إن الراكب يملا قدحه فيشربه إذا شاء اجعلوني في أول الدعاء وآخره ووسطه.
وعنه عليه السلام قال : من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآله ، فان الله عزوجل أكرم من أن يقبل الطرفين ، ويدع الوسط ، إذا كانت الصلاة على محمد وآله لا تحجب عنه.
عن أبي عبدالله عليه السلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم
__________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٣١٨.