اسم ، بل هو الله
الواحد القهار.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : إن الله لا
يستجيب الدعاء من قلب لاه ، فاذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء ، وأخلصت بسرك لوجهه ، فأبشر باحدى الثلاث إما أن يعجل لك ما سألت ، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه ، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت.
قال النبي صلىاللهعليهوآله
: قال الله تعالى : من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين.
قال الصادق عليه السلام : لقد دعوت الله
مرة فاستجاب ونسيت الحاجة لان استجابته باقباله على عبده عند دعوته أعظم وأجل مما يريد منه العبد ، ولو كانت الجنة ونعيمها الابد ، ولكن لا يعقل ذلك إلا العاملون المحبون العابدون العارفون صفوة الله وخاصته .
٣٧
ـ شى : عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله
عليه السلام في قوله : « فليستجيبوا
لى وليؤمنوا بي » يعلمون أني أقدر على اعطيهم ما يسألوني
.
٣٨
ـ مكا : عن الصادق عليه السلام قال : ما أبرز
عبد يده إلى الله العزيز الجبار عزوجل إلا استحيى الله عزوجل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فاذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسحها على رأسه ووجهه .
عدة
الداعى : روى ابن القداح عنه عليه السلام مثله.
٣٩
ـ مكا : عن الرضا عليه السلام قال : دعوة
العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.
وعن الصادق عليه السلام قال : إن الله
لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه ، فاذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة .
__________________
