كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر في الجنة مكللا بالدر والجوهر ، فيه مالا عين رأيت ، ولا اذن سمعت ، ولاخطر على قلب بشر (١).
٤ ـ ن : المفسر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن أبي محمد عن آبائه ، عن الصادق عليهم السلام قال : إن الرجل ليكون بينه وبين الجنة أكثر مما بين الثرى إلى العرش ، لكثرة ذنوبه ، فما هو إلا أن يبكي من خشية الله عزوجل ، ندما عليها حتى يصير بينه وبينها أقرب من جفنته إلى مقلته (٢).
٥ ـ ن : بهذا الاسناد قال : قال الصادق عليه السلام : كم ممن كثر ضحكه لا عبا يكثر يوم القيامة بكاؤه ، وكم ممن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة سروره وضحكه (٣).
٦ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : ما من قطرة أحب إلى الله عزوجل من قطرتين : قطرة دم في سبيل الله ، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبد إلا الله عزوجل (٤).
٧ ـ ل : ما جيلويه ، عن عمه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، وتلزم بيتك (٥).
٨ ـ ل : ابن المغيرة ، عن جده ، عن جده ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين : عين بكت من خشية الله ، وعين غضت عن محارم الله وعين باتت ساهرة في سبيل الله (٦).
__________________
(١) امالى الصدوق ص ٢٥٩.
(٢ ـ ٣) عيون الاخبار ج ٢ ص ٣.
(٤) الخصال ج ١ ص ٢٦.
(٥) الخصال ج ١ ص ٤٢.
(٦) الخصال ج ١ ص ٤٨.