الغيب يسوق إلى الداعي الرزق ، ويصرف عنه البلاء ، ويقول له الملك ، لك مثلاه (١).
١٢ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن عليه السلام أنه كان يقول : من دعا لاخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له (٢).
١٣ ـ ثو : بهذا الاسناد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة (٣).
١٤ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن علي بن النعمان ، عن فضل بن يوسف ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وكل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة (٤).
١٥ ـ ثو : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن حماد الحارثي ، عن الصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما من عبد دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة ، وإن العبد ليؤمر به إلى النار ويسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات : يا ربنا هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه ، فيشفعهم الله فيه ، فينجو من النار (٥).
١٦ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا دعا أحدكم فليعم فانه أوجب للدعاء (٦).
١٧ ـ سر : من كتاب أبي القاسم بن قولويه ، عن حمران بن أعين قال : دخلت
__________________
(١) ثواب الاعمال ص ١٣٩.
(٢ ـ ٣) ثواب الاعمال ص ١٤٦.
(٤ ـ ٦) ثواب الاعمال ص ١٤٧.