قال : أمر من عند الله. قال : الله الذي لا إله إلّا هو إنّ هذا من الله؟ قال : الله الذي لا إله إلّا هو إن هذا من الله. قال : فولّى النعمان وهو يقول : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو إئتنا بعذاب أليم. فرماه الله بحجر على رأسه فقتله ، فأنزل الله تعالى ( سأل سائل ) ).
و ( رواه أيضاً ) في ( التفسير ) العتيق ( قال ) : حدّثنا إبراهيم بن محمّد الكوفي ، قال : حدّثني نصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن محمّد بن علي قال : أقبل الحارث بن عمرو الفهري إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ( إنّك أتيتنا بخبر السماء فصدّقناك وقبلنا منك. فذكر مثله إلى قوله : فارتحل الحارث ، فلمّا صار ببطحاء مكّة أتته جندلة من السماء فشدخت رأسه ، فأنزل الله ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ) بولاية علي عليه السلام ).
عن حذيفة بن اليمان قال : ( لمّا قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعلي : من كنت مولاه فهذا مولاه. قام النعمان بن المنذر الفهري فقال : هذا شيء قلته من عندك أو شيء أمرك به ربّك؟ قال : لا بل أمرني به ربّي. فقال : اللهم أنزل علينا حجارة من السماء. فما بلغ رحله حتّى جاءه حجر فادماه فخر ميتاً ، فأنزل الله تعالى ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع ).
عن أبي هريرة قال : ( أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بعضد علي ابن أبي طالب يوم غدير خمّ ، ثمّ قال : من كنت مولاه فهذا مولاه. فقام إليه أعرابي فقال : دعوتنا أنّ نشهد أنّ لا إله إلّا الله ، وأنّك رسول الله فصدّقنا ( ك ) ، وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلّينا وصمنا ، وبالزكاة فأدّينا فلم تقنعك إلّا أنّ تفعل هذا؟! فهذا عن الله أم عنك؟! قال : عن الله لا عنيّ. قال : الله الذي لا إله