وبطن ، وإنّ علي بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن ) (١).
وروى القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودّة ) عن ( مودّة القربى ) للشافعي ، عن ابن مسعود أنّه قال : ( قرأت سبعين سورة من في رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وقرأت البقية على أعلم هذه الأمّة بعد نبيّها صلّى الله عليه وآله علي بن أبي طالب ) (٢).
وروى نحوه الخوارزمي الحنفي (٣).
وروى القندوزي أيضاً في ينابيعه ، عن ( فرائد السمطين ) للحمويني بسنده ، عن ابن مسعود أنّه قال : ( نزل القرآن على سبعة أحرف ، وله ظهر وبطن ، وإنّ عند علي علم القرآن ظاهره وباطنه ) (٤).
٧ ـ عدي بن حاتم ، قال في خطبة له : ( والله لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنة إنّه ـ يعني علياً ـ لأعلم الناس بهما ، ولئن كان إلى الإسلام إنّه لأخو نبي الله ، والرأس في الإسلام ، ولئن كان إلى الزهد والعبادة ، إنّه لأظهر الناس زهداً ، وأنهكهم عبادة ، ولئن كان إلى العقول والنحائز ، إنّه لأشد الناس عقلاً ، وأكرمهم نحيزة ) (٥).
٨ ـ عائشة ، قالت في علي عليه السلام : ( هو أعلم الناس بالسنّة ) (٦).
__________________
١ ـ ينابيع المودّة ١ : ٢٢٣.
٢ ـ ينابيع المودّة ٢ : ٢٧٦.
٣ ـ المناقب : ٩٣.
٤ ـ ينابيع المودّة ١ : ٢١٥.
٥ ـ الإمامة والسياسة : ١٠٦.
٦ ـ المناقب ٩١.