فإنّ الملك عقيم ).
وقال الرشيد للمأمون ـ كما ذكره في نفس الباب ـ : ( يا بني هذا وارث علم النبيين ، هذا موسى بن جعفر ، إن أردت العلم الصحيح تجده عند هذا ... ) (١).
وقال عنه الذهبي : ( موسى الكاظم الإمام القدوة ).
وقال أبو حاتم : ( ثقه صدوق إمام من أئمة المسلمين ).
وقال ابن الجوزي : ( ويدعى بالعبد الصالح لعبادته واجتهاده وقيامه بالليل ).
وقال الحافظ ابن حجرالعسقلاني : ( مناقبه كثيرة ).
وقال ابن حجر المكي الهيتمي : ( كان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم وقالوا إنّه كان معروفاً عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند الله ).
وقد ذكرت له كرامات كثيرة ذكرها ابن الجوزي في صفوة الصفوة.
وقال ابن طلحة في الإمام الصادق عليهالسلام : ( هو من عظماء أهل البيت وساداتهم ، وذو علوم جمّة ، وعبادة معروفة ، وأوراد متواصلة ، وزهادة بيّنة ، وتلاوة كثيرة ، يتتبع معاني القرآن الكريم ، ويستخرج من بحره جواهره ...
__________________
١ ـ ينابيع المودّة ج ٣ ص ١٦٥ الباب ٦٥. والفصول المهمة : ٢٢٠ ، وفي نور الأبصار : ١٦٦ ، والاتحاف بحب الأشراف : ١٥٠ ، والصواعق المحرقة : ١٢٢ ، وأئمة الهدى : ١٢٢ وأبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين : ٣٣٣ ، وغيرهم. ( هذا التصريح والاعتراف ممن يدعي الخلافة مع اعترافه بحق الإمام ، بل لم ياخذ حقه فقط بل حبسه مراراً ودس له السم كراراً فهل يكفر ذنبه أنّه خليفة شهر سيفه وغلب بالقهر واعترف ان الملك عقيم؟؟؟ ).