و « تَرَاخَى الأمر » امتد زمانه.
و « في الأمر تَرَاخٍ » أي فسحة
( ردا )
قوله تعالى : ( رِدْءاً يُصَدِّقُنِي ) [ ٢٨ / ٣٤ ] أي معينا ، يقال : « رَدَأْتُهُ على عدوه » أي أعنته عليه.
و « الرِّدْءُ » العون ، فعل بمعنى مفعول ، كالدفء لما يدفأ به.
وقوله تعالى : أَرْداكُمْ [ ٤١ / ٢٣ ] أهلككم.
وقوله تعالى : لِيُرْدُوهُمْ [ ٦ / ١٣٧ ] أي يهلكوكم بالإغواء ، وكذلك قوله تعالى : تَرَدَّى [ ٩٢ / ١١ ] فإنه تفعل من « الردى » أي الهلاك ، ويقال : سقط على رأسه من قولهم : « فلان تَرَدَّى من رأس الجبل » إذا سقط ، ويقال : ( تَرَدَّى ) إذا مات فسقط في قبره ، وقيل تَرَدَّى سقط في جهنم.
و « الْمُتَرَدِّيَةُ » التي تردت وسقطت من جبل أو حائط أو بئر وما يدرك ذكاته.
وَفِي الْحَدِيثِ : « الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي ». والمعنى على ما نقل عن بعض العارفين : أنهما صفتان لله اختص بهما ، وضرب الرداء والإزار مثلا ، أي لا يشركني في هاتين الصفتين مخلوق كما لا يشرك الإنسان فيما هو لابسه من الإزار والرِّدَاءِ أحد ، وذلك من مجازات العرب وبديع استعاراتها ، يكنون عن الصفة اللازمة بالثوب يقولون : « شعار فلان الزهد ولباسه التقوى » ، وفيه تنبيه على أن الصفتين المذكورتين لا يدخلهما المجاز كما يدخل في ألفاظ بعض الصفات مثل الرحمة والكرم ، ومثله في التوجيه : « العز رِدَاءُ الله والكبرياء إزاره ».
و « الرِّدَاءُ » ـ بالكسر ـ : ما يستر أعالي البدن فقط ، والجمع « أَرْدِيَةٌ » مثل سلاح وأسلحة ، وإن شئت قلت : « الرِّدَاءُ » الثوب الذي يجعل على العاتقين وبين الكتفين فوق الثياب ، والتثنية « رِدَاءَانِ » وإن شئت « رِدَاوَانِ » ـ قاله الجوهري وغيره.
و « هو حسن الردية » بالكسر