و « الرَّيَّانُ » ضد العطشان ، و « المرأة رَيَّا ».
و « رَوَّأْتُ في الأمر تَرْوِئَةً » إذا نظرت فيه ولم تعجل بجواب ، والاسم « الرَّوِيّةُ » جرت في كلامهم غير مهموزة.
و « الرَّوِيَّةُ » الحاجة.
و « الرَّوِيَّةُ » البقية من الدين.
و « الرِّوَاءُ » بالكسر والمد : حبل يشد به المتاع على البعير.
ورَوِيتُ من الماء ـ بالكسر ـ أَرْوَى رَيّاً ورِيّاً ـ أيضا ورَوِيَ ـ وزان رضي ـ وارْتَوَيْتُ وتَرَوَّيْتُ كله بمعنى.
و « عين رَيَّةٌ » كثيرة الماء.
و « ماء رَوَاءٌ » بالفتح والمد ، أي عذب ، وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء.
و « رجل رَاوِيَةٌ للشعر » للمبالغة.
و « الرَّوِيُ » حروف القافية (١).
و « الرَّوِيُ » أيضا سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع.
والرَّوَايَا من الإبل : الحوامل للماء جمع « رَاوِيَةٍ » فشبهها بها ، ومنه سميت « المزادة » رَاوِيَةً وقيل بالعكس (٢).
وَفِي حَدِيثِ بَدْرٍ : « فَإِذَا هُوَ بِرَوَايَا
__________________
عنه أهلها ، وله كتاب جمع فيه كلام الرضا (ع) وحديثه. و ( ثانيهما ) أبو علي الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي ، وهو من أصحاب الرضا (ع) وكان من خواص المأمون وصاحب أسراره ، وكان المأمون يبعثه والفضل بن سهل في حوائجه. انظر ترجمتهما في رجال النجاشي ص ١٢٥ ، أعيان الشيعة ج ٣٢ ص ١٤٨ ـ ١٥٣ ، تنقيح المقال ج ١ ص ٤٣٥.
(١) يذكر في « قوا » شيئا في الرّويّ المصطلح في الشّعر ـ ز.
(٢) في هذه العبارة قصور وهي في النّهاية ( روى ) هكذا : إنّه عليه السلام سمّى السّحاب « روايا البلاد » الرّوايا من الإبل : الحوامل للماء ، واحدتها راوية فشبهها بها ، ومنه سمّيت المزادة راوية.