( شذا )
« الشَّذَا » الأذى والشر.
( شرا )
قوله تعالى : ( شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ) [ ٢ / ١٠٢ ] أي باعوا به أنفسهم ، ومثله ( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ ) [ ١٢ / ٢٠ ] أي باعوه.
قوله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ ) [ ٢ / ٢٠٧ ] أي يبيعها.
قوله تعالى : ( فَلْيُقاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا بِالْآخِرَةِ ) [ ٤ / ٧٤ ] أي يبيعونها.
قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ ) ـ الآية [ ٩ / ١١١ ] نزلت في الأئمة خاصة ، ويدل على ذلك أن الله مدحهم وحلاهم ووصفهم بصفة لا تجوز في غيرهم فقال : ( التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ ) [ ٩ / ١١٢ ] ومن المعلوم أنه لا يقوم بذلك كله صغيره وكبيره ودقيقه وجليله إلا هم ـ عليه السلام ـ ولا يجوز أن يكون بهذه الصفة غيرهم.
قوله تعالى : ( اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى ) [ ٢ / ١٦ ] أي بدلوا ، وأصله « اشتريوا ».
قوله تعالى : ( لَمَنِ اشْتَراهُ ) [ ٢ / ١٠٢ ] أي استبدلوا ما تتلو الشياطين بكتاب الله.
وَفِي حَدِيثِ مَاءِ الْوُضُوءِ : « ومَا يَشْتَرِي بِذَلِكَ مَالٌ كَثِيرٌ » (١). قيل : لفظ « ما يشتري » يقرأ بالبناء للفاعل والمفعول ، والمراد أن الماء المشترى للوضوء مال كثير لما يترتب عليه من الثواب العظيم ، وربما يقرأ « ماء » بالمد والرفع. اللفظي ، والأظهر كونها موصولة أو موصوفة ـ انتهى.
وهذا على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها ـ وهو كثير ـ « يسرني » وفي بعضها « يسوؤني » والمعنى واضح.
__________________
(١) الكافي ج ٣ ص ٧٤.