صلاة محمّد صلّى الله عليه وسلّم (١). وأخرجه مسلم أيضاً في صحيحه في باب إثبات التكبير (٢).
روى البخاري في صحيحه ، عن عكرمة قال : رأيت رجلاً عند المقام يكبّر في كلّ خفض ورفع ، وإذا قام وإذا وضع ، فأخبرت ابن عبّاس رضياللهعنه ، قال : أوليس تلك صلاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، لا أمّ لك (٣).
روى أحمد في مسنده : حدّثني جار لجابر بن عبد الله قال : قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله يسلّم عليّ ، فجعلت أحدّثه عن افتراق الناس وما أحدثوا ، فجعل جابر يبكي ثمّ قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : إنّ الناس دخلوا في دين الله أفواجاً وسيخرجون منه أفواجاً (٤).
روى البخاري في صحيحه ، عن عكرمة قال : صلّيت خلف شيخ في مكّة ، فكبّر ثنتين وعشرين تكبيرة ، فقلت لابن عبّاس : إنّه أحمق ، فقال : ثكلتك أمّك ، سنّة أبي القاسم صلّى الله عليه وسلّم (٥).
وفي رواية غيلان عن أنس قال : ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قيل : الصلاة. قال : أليس ضيّعتم ما ضيعتم فيها (٦).
روى البخاري في صحيحه عن حذيفة رضياللهعنه قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : « اكتبوا لي من تلفّظ بالإسلام من الناس ». فكتبنا له ألف وخمسمائة رجل ، فقلنا : نخاف ونحن ألف وخمسمائة ، فلقد رأيتنا ابتلينا ، حتّى أنّ
__________________
(١) صحيح البخاري ١ : ١٩١
(٢) صحيح مسلم ٢ : ٨.
(٣) صحيح البخاري ١ : ١٩١.
(٤) مسند أحمد ٣ : ٣٤٣.
(٥) صحيح البخاري ١ : ١٩١.
(٦) صحيح البخاري ١ : ١٣٤.