بهما : لبيك بعمرة وحجّة ، قال : « ما كنت لأدع سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لقول أحد » (١).
أخرج مسلم وأحمد ، عن عبد الله بن شقيق : أنّ عليّاً كان يأمر بالمتعة ، وعثمان ينهى عنها. فقال عثمان كلمة. فقال عليّ : « لقد علمت أنّا قد تمتعنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم » فقال عثمان : أجل ولكنّا كنّا خائفين (٢).
روى البخاري في صحيحه ، حدّثنا موسى بن إسماعيل : حدّثنا همام ، عن قتادة ، قال : حدّثني مطرف ، عن عمران رضياللهعنه قال : تمتّعنا على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، ونزل القرآن ، قال رجل برأيه ما شاء (٣).
روى مسلم في صحيحه ، عن أبي نضرة قال : كان ابن عبّاس يأمر بالمتعة ، وكان ابن الزبير ينهى عنها ، قال : فذكرت ذلك لجابر بن عبد الله فقال : على يدي دار الحديث تمتعنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فلمّا قام عمر قال : إنّ الله كان يحل لرسوله ما شاء بما شاء ، وإنّ القرآن قد نزل منازله ، فأتموا الحجّ والعمرة لله كما أمركم الله ، وأبتوا نكاح هذه النساء ، فلن أوتى برجل نكح امرأة إلى أجل إلاّ رجمته بالحجارة (٤).
روى أحمد في مسنده عن غنيم قال : سألت سعد بن أبي وقاص عن المتعة ، قال : فعلناها وهذا كافر بالعرش ، يعني معاوية (٥).
روى أحمد في مسنده ، عن جابر بن عبد الله قال : كنّا نتمتّع على عهد رسول
__________________
(١) صحيح البخاري ٢ : ١٥١.
(٢) صحيح مسلم ٤ : ٤٦ ، مسند أحمد ١ : ٦١.
(٣) صحيح البخاري ٢ : ١٥٣.
(٤) صحيح مسلم ٤ : ٣٨.
(٥) مسند أحمد ١ : ١٨١.