وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا ، وقال الآخران : حدّثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة قالت : كانت إحدانا ، إذا كانت حائضاً ، أمرها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فتأتزر بإزار ، ثُمّ يباشرها (١).
جعلوا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ينظر إلى النساء بشهوة ويخالف أحكام النظر :
روى البخاري في صحيحه ، حدّثنا عبد الرحمن المبارك ، حدّثنا عبد الوارث ، حدّثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس بن مالك قال : أبصر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم نساء وصبياناً مقبلين من عرس ، فقام ممتناً فقال : « اللّهم أنتم من أحبّ الناس إلي » (٢).
روى مسلم في صحيحه ، حدّثنا عمرو بن عليّ ، حدّثنا عبد الأعلى ، حدّثنا هشام بن أبي عبد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رأى امرأة ، فأتى امرأته زينب ، وهي تمعس منيئة لها ، فقضى حاجته ، ثُمّ خرج إلى أصحابه فقال : « إنّ المراة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله ، فإنّ ذلك يرد ما في نفسه » (٣).
وروى مسلم في صحيحه أيضاً ، حدّثنا زهير بن حرب ، حدّثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث ، حدّثنا حرب بن أبي العالية ، حدّثنا أبو الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رأى امرأة ، فذكر بمثله غير أنّه قال فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.
وفي لفظ : إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه ، فليعمد إلى امرأته
__________________
(١) صحيح مسلم ١ : ١٦٦.
(٢) صحيح البخاري ٦ : ١٤٤.
(٣) صحيح مسلم ٤ : ١٢٩.