له والامتثال لأمره، ليبلغ أمته بابلغ خطاب ان هؤلاء إنما هم جنود لهذا القائد الشاب ابن السابعة عشرة فلا ينازعوا غداً على زعامة الأمة وإمامة المسلمين! لكنّهم تخلّفوا عنها أيضاً بعذر أو بآخر، رغم ردّه كل تلك الأعذار، وتأكيده البليغ «انفذوا بعثة اسامة» «لعن الله من تخلف عنها»!!