مثلاً ينقل عنه في سورة العاديات : إنّ عليّاً عليهالسلام قرأ : « فوسّطن » بتشديد السين ...
إلى أمثال ذلك من قراءات منقولة عن الأئمّة نقلاً بالآحاد لا بالتواتر ، فلا حجيّة فيها أوّلاً ، ولا مساس لها بمسألة التحريف حسبما زعمه النوري ثانياً.
بقيت مائتا حديث تقريباً منقولة عن كتب معتبرة ، ذكرها المحدّث النوري في « فصل الخطاب » دليلاً على وقوع التحريف في الكتاب
لكن هذه الروايات وردت في شؤون شتّى وفي مسائل مختلفة ، زعمهنّ مشتركات في جامع الدلالة على التحريف.
وهي على سبعة أنواع :
روايات تفسيريّة ، إمّا توضيحاً للآية أو بيان شأن النزول أو تأويل الآية أو تعيين أجلى مصداق من مصاديقها المنطبق عليه الآية بعمومها ، وقد كان من عادة السلف أن يجعلوا من الشرح مزجاً مع الأصل ، تبييناً وتوضيحاً لمواضع الإبهام من الآية ، من غير أن يلتبس الأمر ، اللّهم إلّا على اُولئك الّذين غشيهم غطاء التعامي!!
وهذا النوع يشمل الأقسط الأوفر من هذه الأحاديث. وإليك جملة منها :
١ ـ روى ثقة الإسلام الكليني بإسناد رفعه إلى الإمام