الإجماع
ومن الأدلّة على مصونيّة القرآن من التحريف إجماع العلماء في كلّ الأعصار على كون القرآن الموجود بين أيدينا هو القرآن المنزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ومن المعلوم أنّ الإجماع حجّة لدى المسلمين ، أمّا عند الشيعة فلأنّه كاشف عن رأي المعصوم عليهالسلام.
بل يفهم من كلام السيد المرتضى الّذي ذكرناه سابقاً أنّ الإعتقاد بعدم النّقصان وعدم تحريف القرآن من ضروريات الدّين ، وقد نقل بعض الأكبار عباراته ووافقه على ما قال.
أضف إلى ذلك أنّ بعض الأئمّة أيضاً صرّح بتحقّق اتّفاق الأمّة على مصونيّة القرآن من أي تغيير وتحريف : قال الإمام علي بن محمد الهادى عليهالسلام : وقد اجتمعت الأمة قاطبةً لا اختلاف بينهم أنّ القرآن حقّ لا ريب فيه عند جميع أهل الفرق في حال اجتماعهم مقرّون بتصديق الكتاب وتحقيقه ، مصيبون مهتدون ، وذلك بقول رسول الله صلىاللهعليهوآله : (لا