، والسيّد شهاب الدّين المرعشي النجفي وغيرهم. (١)
هذا رأي العلماء الشيعة الذين يمثّلون الشيعة في كلّ عصر ، فهم الخبراء بمذهب التشيّع لأهل البيت عليهمالسلام ، الّذين يميّزون ما هو جزء منه وما هو خارج عنه ، فهؤلاء الفقهاء الّذين هم كبار المجتهدين في كلّ عصر يعتبر قولهم رأي الشيعة وعقيدتهم عقيدة الشيعة.
مضافاً إلى أنّ العلماء وفقهاء الشيعة ردوداً على القول بالتحريف ، نذكر خلاصة ردودهم الّتي لخّصها الأستاذ الشيخ علي الكوراني في كتابه بما يلي :
ردود علماء الشيعة على التحريف
فالشيعة ليسوا طائفة قليلة تعيش في قرية نائية أو مجتمع مقفل ، حتىّ يخفى قرآنهم الّذي يعتقدون به ويقرأونه ، بل هم ملايين النّاس وعشرات الملايين ، يعيشون في أكثر بلاد العالم الإسلامي ، وهذه بلادهم وبيوتهم ومساجدهم وحسينياتهم ومدارسهم وحوزاتهم العلمية ، لا تجد فيها إلاّ نسخة هذا القرآن ... ولو كانوا لا يعتقدون به ويعتقدون بغيره دونه أو معه ، فلماذا يقرأونه في بيوتهم ومراكزهم ومناسباتهم ولا يقرأون غيره؟ ولماذا يدرسونه ولا يدرسون غيره؟!
__________________
(١) أكذوبة تحريف القرآن ، ١٠٨ ـ ٩٧.