المقدمه
بعد انتصار الثورة الاسلاميّه في ايران واشتداد قدرتها يوماً فيوماً رأى الاستكبار العالمي أنّ منافعه في خطر جدّي إذ زعم في البداية أنّ الثورة الاسلاميّه ايضا كما هو دأب سائر الثورات والحركات تميل الي الغرب او الشرق قتصير محدودة ولا تكون مضرة بحاله ، ولكن فهم تدريجاً ان هذه الثورة الاسلاميّة بتمام معنى الكلمة وهدفها إحياء الإسلام في كلّ العالم وانقاذ المسلمين من يد المستعمرين.
بعد أمد قصير من نجاح الثورة وانعطاف المسلمين من أقصى العالم إليها وجعل الثورة أملاً وأسوة لهم إزدادت مخاوف المستعمرين فقاموا بمواجهة هذه الثورة بشتّى الوسائل ، فدبّروا مؤامرةً شيطانيّة لمجابهة الثورة وإسقاط نظام الجمهورية الإسلاميّة وذلك من خلال فرض الحرب من قبل العراق ودعم الاحزاب المعارضة للنظام الاسلامي وغيرها ، هذا من الجانب السياسي.