وتعالى : (ولا تَجْهَرْ بصَلاتِكَ ولا تُخافِت بِها) (١). (٢)
فهذه الروايات أيضاً شاهدة على أنّ القرآن الموجود بين الناس هو القرآن الّذي أنزل الله تبارك وتعالى على عبده محمد صلىاللهعليهوآله ، وهو المدار في كلّ شأن من الشؤون أعمّ من الأحكام والعقائد و ...
قال العلاّمة الطباطبائي :
وكذا (أي يدلّ على عدم وقوع التحريف) الأخبار الّتي تتضمّن تميّك أئمّة أهل البيت عليهمالسلام بمختلف الآيات القرآنية في كلّ باب على ما يوافق القرآن الموجود عندنا حتىّ في الموارد الّتي فيها آحاد من الروايات بالتحريف. (٣)
القسم الخامس
الروايات الواردة عن المعصومين عليهمالسلام
انّ ما بأيدي الناس هو القرآن النازل من عندالله
وهذه الروايات أيضاً كثيرة هنا بعضها :
منها ما قال أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليهالسلام : كتاب ربّكم فيكم ، مبيّناً حلاله وحرامه ، وفرائضه وفضائله ، وناسخه ومنسوخه ، ورخصهُ وعزائمه ، وخاصَّهُ وعامّه ، وعبِرَهُ وامثاله ، ومرسله
__________________
(١) الإسراء : ١١٠.
(٢) الكافي للكليني ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ، حديث ٢٧.
(٣) الميزان في تفسير القرآن ، ج ١٢ ، ص ١١١.